محتويات
- مشروع زراعة الصحراء المصرية
- خطة الدولة للتوسع
- مشروع مستقبل مصر للأنتاج الزراعى
- تحقيق الأمن الغذائى
- اكتفاء ذاتى من القمح
- اتاحة الفرص للقطاع الخاص
خطة الدولة للتوسع
ويقول مسؤولون إن المشروع ضمن خطة الدولة للتوسع الأفقي لتحقيق الأمن الغذائي لمجابهة الزيادة السكانية، وطرح فرص استثمارية عديدة أمام القطاع الخاص، إضافة لزيادة صادرات مصر من الحاصلات الزراعية لتوفير النقد الأجنبي.مشروع مستقبل مصر للأنتاج الزراعى
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع "مستقبل مصر للإنتاج الزراعي" الواقع بطريق القاهرة - الضبعة، وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع مليون و50 ألف فدان، تمثل نسبة 50% من مشروع "الدلتا الجديدة".تحقيق الأمن الغذائى
قال نقيب عام الفلاحين، حسين أبو صدام، إن الحكومة تواجه تحديات ضخمة في تحقيق الأمن الغذائي في ظل استمرار الزيادة في عدد السكان (أكثر من 100 مليون نسمة)، وحجم تعديات غير مسبوقة على الأراضي الزراعية في الدلتا، وأضيف لذلك مؤخرًا أزمة نقص السلع الغذائية عالميًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، مما أثر على حجم تدفقات مصر من النقد الأجنبي.أضاف "أبو صدام"، أن المشروع يعد أهم مشروعات الدلتا الجديدة، التي تستهدف التوسع الأفقي من خلال استصلاح الأراضي الصحراوية معتمدة على توفير مياه للري من محطات معالجة المياه.
وأشار إلى المزايا التنافسية لمشروع "مستقبل مصر"، مثل قربه من الموانئ والمطارات مما ييسر سهولة نقل المعدات اللازمة لاستصلاح الأراضي، وتصدير الفائض للخارج، وتوافر المياه اللازمة لاستصلاح الأراضي، لافتًا لأهمية المشروع في توفير فرص عمل ووقف نزيف الدولار من استيراد المحاصيل الأساسية، كما يقلل من ارتفاع أسعار السلع المحلية، ومنع التصحر للحفاظ على البيئة،
و يرى رئيس جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية، محسن البلتاجي، أن المشروع من شأنه زيادة حجم المساحة المنزرعة بالعديد من السلع الاستراتيجية، مثل البنجر والبطاطس، مع توفير منتجات زراعية بجودة عالية وأسعار مناسبة للمواطنين.
اكتفاء ذاتى من القمح
وأضاف "البلتاجي"، أن مصر تسعى من خلال المشروع للوصول إلى تحقيق اكتفاء ذاتي من القمح. ويتطلب ذلك زيادة مساحة الرقعة الزراعية مع توفير مصدر لري هذه الأراضي، ولذا تعمل على التوسع الأفقي والرأسي لتحقيق تقدم في حجم ما يتم إنتاجه محليًا من القمح.ورفعت مصر حجم مساحة الأرض المنزرعة بالمحصول إلى 3.6 ملايين فدان هذا العام بزيادة تقدر بـ400 ألف فدان عن العام الماضي.
ويقدر رئيس الحكومة المصرية، مصطفى مدبولي، أن يصل حجم الإنتاج المحلي إلى 10 ملايين طن من القمح لأول مرة في تاريخ مصر ليكفي احتياجاتها حتى نهاية 2022.
وقال محسن البلتاجي إن القطاع الخاص يساهم في تنفيذ المشروع من خلال آليات عديدة، سواء توريد المعدات اللازمة لاستصلاح الأراضي، واستصلاح أراضي صحراوية وفرص أخرى عديدة خاصة، وأن مساحة المشروع ضخمة وحجم المحاصيل التي سيتم زراعتها متنوعة.
اتاحة الفرص للقطاع الخاص
في سياق متصل، قال رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، هشام الحصري أن الحكومة دشنت بنية تحتية ضخمة لإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار في مشروع "مستقبل مصر"، أبزرها محطات معالجة مياه ضخمة، مما ييسر على القطاع الخاص وكبار المنتجين والمزارعين البدء في استصلاح الأراضي.وأوضح أن المشروع لن يحقق الاكتفاء الذاتي من كافة السلع الاستراتيجية، لكن يستهدف زيادة حجم المعروض منها، وتحقيق فائض في بعض المحاصيل، مثل الموالح لزيادة حجم تصديرها للخارج، للمحافظة على كون مصر أكبر منتج ومصدر للموالح، واستغلال هذه الميزة النسبية في التوسع في زراعة الموالح لتعظيم الإنتاج.
زيادة الصادرات الزراعية المصرية
ونجحت مصر العام الماضي في تصدير 5.6 ملايين طن صادرات زراعية بزيادة قدرها 486.8 ألف طن عن العام السابق. وضمت قائمة أهم الصادرات الزراعية "الموالح، البطاطس، البصل، فراولة، رمان، بطاطا، فاصوليا، بنجر العلف، جوافة، الفلفل، مانجو، ثوم، عنب، بطيخ، بحسب بيان رسمي لوزارة الزراعة المصرية.وقال مصطفى النجاري، رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي يسهم في زيادة حجم الأراضي الصحراوية المستصلحة في مصر خلال 3 سنوات ليعادل نفس المساحة التي تم زراعتها في مصر سابقًا.
كما تحدث النجاري، عن دور المشروع في توفير محاصيل ذات جودة عالية من خلال استخدام بذور عالية الجودة تسهم في زيادة الإنتاجية وتتوافق مع الظروف البيئية المحيطة.
إرسال تعليق