محتويات
- جنوب إفريقيا تطالب بجوهرة النجمة الكبرى
- مطالبات على وسائل الاعلام بعودة ماسة النجمة الكبرى
- دعوه بمطالبة بريطانيا بدفع تعويضات لجنوب افريقيا
- قوات الاحتلال أخذت الماسة من جنوب افريقيا
- ادعاءات بريطانية باهداء الماسة الى الملك
وقد قطعت الماسة من جوهرة أكبر تم استُخراجها في جنوب إفريقيا خلال عام ١٩٠٥، وقد سلّمتها السلطات الاستعمارية في جنوب أفريقيا فى ذلك الحين إلى العائلة المليكة البريطانية وهى مثبتة حاليًا على صولجان خاص بالملكة الراحلة.
مطالبات على وسائل الاعلام بعودة ماسة النجمة الكبرى
ويجد الكثير من ابناء ومواطنى جنوب أفريقيا أن مطالبتهم بالماسة هو حق شرعى لبلادهم وان امتلاك بريطانيا للعديد من الجواهر أمر غير شرعي.وقد شجعت وفاة الملكة اليزابيث ظهور جدال حول الاستعمار البريطانى للعديد من البلدان وكيفية ارتباطه بإرثها.
وبدأت وسائل الإعلام في جنوب أفريقيا مناقشة قضية ملكية الأحجار الكريمة، إلى جانب ارتفاع اصوات المطالبات بضرورة بدفع تعويضات لدولة جنوب افريقيا.
وأشار بعض الناشطين على وسائل الإعلام الجنوب افريقية بأنة يجب إعادة الماس كولينان إلى جنوب إفريقيا كما أشارو الى ان معادن جنوب افريقيا ودول أخرى تستمر في إفادة بريطانيا على حساب شعوب هذة الدول.
وقد قام أكثر من ٦ آلاف شخص بالتوقيع على عريضة تطالب بإعادة ماسةالنجمة الكبرى لأفريقيا، وعرضها في متحف بجنوب أفريقيا.
دعوه بمطالبة بريطانيا بدفع تعويضات لجنوب افريقيا
وقد دعا عضو برلمان جنوب أفريقيا، فويولويتو زونجولا، حكومة بلاده يضرورة المطالبة بتعويضات عن الأضرار التي سببتها بريطانيا لدولته، وايضا المطالبة بإعادة كل الذهب والماس الذي سرقته بريطانيا من جنوب افريقيا.قوات الاحتلال أخذت الماسة من جنوب افريقيا
وقد تم تقديم ألماسة كولينان إلى الملك إدوارد السابع خلال عام ١٩٠٧، بعد مرور عامين من اكتشافها في منجم بجنوب إفريقيا.وقد كانت الماسة الأصلية تزن حوالي ٣,١٠٦ قيراطًا في شكلها الطبيعي.
وتم تقطيع الماس كولينان الاصلية إلى تسعة أحجار كبيرة و٩٦ قطعة أصغر.
وأطلق الملك إدوارد السابع على الحجر الاكبر من بين هذة الأحجار اسم النجمة الكبرى لأفريقيا.
ومن بعد الملك ادوارد السابع شوهدت الملكة إليزابيث الثانية فى الكثير من اللوحات وهي ترتدي هذا الماس الافريقى .
ادعاءات بريطانية باهداء الماسة الى الملك
وقد ادعت شركة Royal Asscher أن الجوهرة قامت بشرائها حكومة ترانسفال في جنوب أفريقيا التي كان يديرها الاحتلال البريطاني، وتم تقديمها إلى الملك إدوارد السابع كهدية عيد ميلاد.بينما يرفض إيفريستو بينيرا، أستاذ السياسة الأفريقية بجامعة جنوب أفريقيا، هذه الادعاءات ,واكد ان المعاملات الاستعمارية التى حدثت فى هذة الاوقات هى معاملات غير مشروعة وغير أخلاقية.
إرسال تعليق