محتويات
- رفع أسعار تذاكر المترو والقطارات
- عوامل وراء زيادة الاسعار
- الاسعار الحالية لا تناسب تكلفة التشغيل
- اسعار تذاكر المترو والقطارات
- خفض عجز هيئة النقل
- اشتراكات شهرية
- ضرورة توعية المواطن
- رفع شركات النقل الجماعى اسعارها
عوامل وراء زيادة الاسعار
وحدد خبراء اقتصاد 3 عوامل وراء هذا القرار وهم
- أولًا زيادة أسعار الوقود خلال الشهر الماضي
- ثانيًا تخفيض مديونيات هيئات النقل
- ثالثًا الحفاظ على جودة الخدمات المقدمة للركاب وزيادة أعداد الخطوط
وسبق أن وجه السيسي، الأسبوع الماضي، بالتوسع في إجراءات الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية وتشمل ضم مليون أسرة إلى برنامج تكافل وكرامة، أول برنامج دعم نقدي في مصر، وصرف مساعدات استثنائية إلى 9 ملايين أسرة لمدة 6 شهور مقبلة، وتوزيع مليوني كرتونة سلع غذائية بنصف التكلفة شهريا، وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه الحزمة 11 مليار جنيه (577.7 مليون دولار)، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية.
الاسعار الحالية لا تناسب تكلفة التشغيل
وقال الدكتور أحمد عبد الحافظ أستاذ بكلية الاقتصاد والإدارة إن الحكومة المصرية لم تحرك أسعار تذاكر القطارات ومترو الأنفاق منذ فترة طويلة، وأصبح السعر الحالي لا يتناسب مع تكلفة التشغيل وحجم المشروعات الضخمة التي تتم لتطوير الهيئتين وإنشاء مشروعات جديدة تخدم المزيد من الركاب وتوفر وسيلة نقل آمنة ونظيفة للبيئة مثل خطوط المترو الجديدة وأكبر شبكة قطار كهربائي تربط كافة أنحاء الجمهورية، وهو ما يتطلب ضرورة تدخل الحكومة لزيادة الأسعار تدريجيا حتى لا يؤثر استمرارها على جودة خدمات النقل المقدمة.اسعار تذاكر المترو والقطارات
ورفعت الحكومة المصرية أسعار تذاكر المترو 4 مرات خلال آخر 5 سنوات بدأت في 2017 بزيادة بقيمة جنيه واحد، وارتفعت آخر مرة في أغسطس عام 2020 لتصل إلى 5 جنيهات (0.26 دولار) لعدد 9 محطات، و7 جنيهات (0.37 دولار) لعدد 16 محطة، و10 جنيهات (0.53 دولار) لأكثر من ذلك.خفض عجز هيئة النقل
وأوضح عبد الحافظ، أهمية زيادة سعر تذاكر المترو والقطارات في ظل ارتفاع أعباء التشغيل عقب زيادة أسعار الطاقة عالميا وكذلك قطع الغيار، مضيفا أن الزيادة تسهم في خفض عجز الهيئات الحكومية المشغلة للقطارات والمترو، مما يحافظ على مستوى خدمات النقل الركاب المقدمة وانتظام مواعيدها، وإنشاء خطوط جديدة تستوعب المزيد من الركاب.وبحسب بيان رسمي لوزير النقل، تنقل خطوط المترو الثلاثة 4.6 مليون راكب يوميا، مقسمة بين 1.7 مليون راكب للخط الأول، و1.4 مليون راكب للخط الثاني، و1.5 مليون راكب للخط الثالث يوميا، في حين تنقل القطارات 1.1 مليون راكب يوميا.
اشتراكات شهرية
وأشار أحمد عبد الحافظ إلى إجراءات الحكومة لتخفيف عبء زيادة أسعار التذاكر على الفئات الأولى بالرعاية، حيث يتم تخفيض الأسعار للطلاب والموظفين من خلال اشتراكات شهرية، لافتا إلى أنه رغم الزيادة المتوقعة في أسعار تذاكر المترو والقطارات مازالت أرخص من أي وسائل نقل أخرى، مستشهدًا بـ"التوك توك" الذي ينقل الركاب لمسافات قصيرة- تصل لأقل من محطة بالمترو- مقابل 5 جنيهات، في حين تصل أعلى سعر تذكرة إلى 10 جنيهات لأكثر من 16 محطة.وحذر أستاذ الاقتصاد من خطورة استمرار أسعار تذاكر القطارات والمترو بالأسعار الحالية بعد الارتفاعات الكبيرة في تكلفة التشغيل نتيجة الوقود والأجور، مما قد يؤدي إلى تدني مستوى خدمات النقل، وقد يصل الأمر إلى تعطلها نهائيا مما قد يضطر الركاب للبحث عن وسائل نقل جماعية بديلة بأسعار أعلى من تذاكر المترو والقطار.
إرسال تعليق