محتويات
- المدرسة الواقعية في العلاقات الدولية
- اهم رواد المدرسة الواقعية للعلاقات الدولية
- رينهولد نيبور
- نيقولو ميكيافيلي
- إدوارد هاليت كار
- ثيوسيديدس
اهم رواد المدرسة الواقعية للعلاقات الدولية
- رينهولد نيبور : يعتبر رينهولد نيبور مفكر وعالم وسياسي ألماني أمريكي و يعتبر من رواد
المدرسة الواقعية فى العلاقات الدولية، وقد عمل رينهولد فى منصب وزير في
المجمع الإنجيلي الألماني في أمريكا الشمالية وقد قام من خلال منصبة برعاية
افراد الطبقة الوسطى لما يقارب ثلاثة عشر عاماً كما عمل كأستاذ في الأخلاق
المسيحية مما جعله يتعمق أكثر في مجالات الفلسفة والثقافة.
وقد ألف رينهولد كتاب (الرجل الأخلاقي والمجتمع غير الأخلاقي) وكتاب (طبيعة ومصير الإنسان) وكان لهذه الكتب تأثير ملحوظ في المجال السياسي الواقعي ومازالت أعماله تؤثر على السياسيين في جميع أنحاء العالم. - نيقولو ميكيافيلي : ميكيافيلي هو فيلسوف وسياسي إيطالي أعتمد بشكل كبير على الحضارة الإغريقية
وكان ميكافيلي مهتماً بالسياسة و قد ظهر هذا الاهتمام خلال عمله كدبلوماسي
خلال سقوط حكم فلورنسا عام ١٥١٢م.
قام مكيافيلي بتقديم كتابات تعبر عن مفاهيم واقعية كتوازن القوى، والقوة، والأخلاق وطبيعتها، وأسباب الصراعات والحروب ايضا ، وقد قام ميكافيلي بالتركيز في كتابه بشكل قوى على الأمن القومي . - إدوارد هاليت كار : هو احد أهم المفكرين الواقعيين الذين قامو بتاسيس النظرية الواقعية التقليدية لتفسير العلاقات الدولية من المنظور الأكاديمي وقد وضع أساس نظرية الجدال الأول في مجال نظريات العلاقات الدولية فى مواجهة المثاليين حيث جادل بأن دراسة العلاقات الدولية يجب أن يتم بنائها على ما هو قائم بالفعل وليس على ما يجب أن تكون عليه.
- ثيوسيديدس : يعتبر من احد أبرز رواد المدرسة الواقعية للعلاقات الدولية وقد ارتبط اسمه
بالنظرية الواقعية، ويعتبر ثيوسيديس هو مؤسس علم العلاقات الدولية الأول،
وقد ألف كتاب (حرب البيلوبونيز) وهي الحرب الشهيرة التي قامت بين إسبارطة
وأثينا.
وقد وضع في كتابه هذا الافكار الأولى للنظرية الواقعية والتي ظهرت بالتحليل الذي قدمه ثيوسيديس للأحداث الرئيسية للحرب وهي :- الطبيعة الشريرة للبشر كالخوف والقتل.
- السعي الدائم نحو القوة.
- السعي الدائم نحو المصلحة الذاتية.
- إهمال الأخلاق بشكل ملحوظ.
- فكرة توازن القوى.
وتعتبر هذه المفاهيم هى أساسيات النظرية الواقعية المعروفة اليوم ويتم تطويرها عبر العصور.
إرسال تعليق