محتويات
- نبذة عن هوراس مان
- نشأة العالم هوراس مان
- حياة هوراس مان العلمية والعملية
- التاريخ القديم للمدرسة
- المدرسة في الإسلامي
نشأة العالم هوراس مان
هو معلِّم أمريكي ولد في ولاية ماساتشوستس الامريكية عام ١٧٩٦م وقد ترعرع في حالةٍ من الفقر والمشقة وعلى الرغم من ذلك أكمل تعليمه، ويعتبر هو أول من دافع عن التعليم العام، فقد كان يعتقد أن التعليم يجب أن يكون حرًا وعالميًا وعلى يد معلمين متدرّبين محترفين.حياة هوراس مان العلمية والعملية
فى البداية تلقى العالم هوراس مان دروسة بشكل غير مستقر على أيدي بعض المعلّمين الفقراء، ثم أعتمد على نفسة فى تلقى العلم فقد كان يتردد على مكتبة فرانكلين ليثقل من علمه وثقافته كما كان حريص على التعلّم باللغة اللاتينية واليونانية من صموئيل بارت، وعندما أكمل العشرين عام تم قبولة بجامعة براون وقد تخرّج منها فى عام ١٨١٩م .بعد التخرج عمل كمحامٍ، ثم قام بدخول مجلس النّواب ومجلس الشّيوخ للولاية، وخلال عام ١٨٣٧م عمل بمنصب سكرتيرًا لمجلس التعليم الجديد ومن خلال هذا المنصب قام بإصلاح نظام التعليم العام للولاية وقام بإنشاء مدارس لتدريب المعلمين.
التاريخ القديم للمدرسة
تعتبر المدرسة ليست اختراعًا جديدًا، فهي ترجع إلى آلاف السنين حيث كانت فكرة تعلم الطلاب موجودًا منذ القدم ويعتبر الصينيين ومن بعدهم اليونانيين هم أول من فكّر بإنشاء مدرسة فقد كان الطلاب يتجمَّعون في مناطق التعلّم وقد سميت بالأكاديمية، وقد قامت الإمبراطورية البيزنطية بإنشاء نظام التعليم الابتدائي فى عام ٤٢٥ م، لكن المدرسة في ذلك الوقت كانت مختلفة عن ما نعرفها اليوم فقد كانت مقتصرة على الطّبقة الأرستقراطية، أمّا عامة الشعب كانت بيوتهم والمدارس الدّينية هي أماكن تعليمهم.المدرسة في الإسلامي
تم معرفة المدرسة عند العرب بعد انتشار الإسلام، وقد مرّت بمجموعة من المراحل فقد تطوّرت المدارس من مجرد دروس في المساجد إلى مدارس مزدهرة فى المدن،وقد ارتبطت المدرسة في بدايتها برجال الدين حيث كان التعليم لاهداف دينية وكان اللقاء التعليمي يتم داخل المساجد لتعلم القرآن الكريم والحديث.وبعد تطور المجتمع الإسلامي،أصبح هناك مباني بنيت بتبرع من الأمراء والعائلات الثرية للتعليم والتي أدت الى أضافت الطابع الرسمي على المدارس للتحول الى مؤسسات دائمة.
كما قامت المدارس بإضافة اللغة العربية والرياضيات والمنطق والفقه الإسلامي والشريعة بجانب القرأن والحديث .
وخلال أواخر القرن الثاني عشر شهدت المدارس الدينية في دمشق وبغداد والموصل تطورًا وازدهارًا هائلا.
إرسال تعليق