محتويات
- تجربة سجن ستانفورد
- بداية التجربة
- بداية الانهيار
- السجين رقم ٤١٦
الحقيقه مافيش سجن اسمه سجن ستانفورد ....دى جامعه وتعتبر من اقوى واكبر الجامعات فى العالم وهى اللى تم فيها واحده من اغرب التجارب البشريه فى القرن الماضى
تجربة سجن ستانفورد
فى اغسطس سنة ١٩٧١ تم الإعلان عن التجربة في الجرائد للحصول على مشاركين مقابل $15 عن كل يوم )90 $بأسعار2017 )للمشاركة في ))محاكاة لسجن(( مدتها أسبوعين. اتقدم للإعلان شخص، اختار دكتور فيليب زيمباردو منهم 24 شخص كانوا الأكثر ملائمة من حيث 70 .الاستقرار النفسي والصحة البدنية .غالبيتهم كانوا من البيض، الذكور، ومن الطبقة المتوسطه، وكلهم طلاب في المرحلة الجامعية .قسمت المجموعة عشوائياً إلى مجموعتين متساويتين مساجين وحراس .الغريب أن المساجين قالوا أنهم كانوا فاكرين أن اختيار الحرس تم بناء على أجسادهم الأكبر .لكن الحقيقه أنهم اختيرو بالقرعة عشوائيا، ولم تكن هناك أية فروق بين المجموعتين
تم تجهيز السجن فى قبو جامعة ستانفورد، و وضع زيمباردو مجموعة من القيود على المشاركين ،علشان تمنع الهذيان والاختلالات في الشخصية تسلم الحراس عصي شرطة، وبدل اختاروها بنفسهم من محل أزياء عسكرية، وتم تزويدهم بنظارات شمسيه عاكسة لتجنب التواصل البصري مع المساجين )زيمباردو قال بأن هذه الفكرة جاتله من أحد الأفلام(. وعلى عكس المساجين تمتع الحراس بدوام على شكل دوريات، يعودون إلى بيوتهم بعد .انقضائها، لكن عدداً منهم بقو بيتطوعو أحيانا لساعات إضافية رغم أنها بدون أجر كان المساجين بيلبسو هدوم واسعه من دون ملابس داخلية وصنادل مطاطية، و قال زيمباردو أن الملابس هتساعدهم على التأقلم مع عادات ووضعيات جسمانية صعبه ومزعجة. وقد رمز إلى كل سجين برقم بدل اسمه، ، وكان عليهم أن يلبسو قبعات ضيقة من النايلون علشان تبان رؤوسهم كأنها محلوقة تماماً. كما وضعت سلسلة صغيرة عند الكاحل علشان يفتكرو دايما أنهم مسجونين .ومضطهدون ،قبل بدء الاختبار بيوم واحد، تم جمع الحراس لحضور جلسة تمهيدية، لكنهم لم يتلقوا أية توجيهات .باستثناء عدم السماح باستخدام العنف الجسدي .قيل لهم بأن إدارة السجن تقع على عاتقهم، وان لهم أن يديروه كما يشاؤون .في المقابل قيل للسجناء بأن ينتظروا في بيوتهم حتى يحين الموعد ويتم استدعاؤهم
بداية التجربة
بدون أي تحذير تم اتهامهم بالسطو المسلح واعتقالهم من قبل قسم شرطة حقيقي، قدم مساعدته في .هذه المرحلة فقط من الاختبار ،تم إخضاع السجناء لإجراءات الاعتقال التقليدية بما فيها التسجيل، وأخذ البصمات، والتقاط الصور ثم نقلوا إلى السجن المعد للاختبار حيث تم تفتيشهم عراة، وتنظيفهم ومنحهم هويات جديدة ،بعد اليوم الأول الذي مر دون ما يستحق الذكر اشتعل عصيان في اليوم الثاني، وتطوع الحراس للعمل ساعات إضافية للقضاء على التمرد، دون أي إشراف من قبل الطاقم المشرف على الاختبار بعد ذلك، حاول الحراس أن يفرقوا السجناء ويحرضوهم ضد بعضهم من خلال تقسيمهم إلى . ((زنزانتين واحدة ))للجيدين(( والآخرى ))للسيئين ليوهموا السجناء أن هناك مخبرين تم زرعهم سراً بينهم ، نجحت الخطة ، فلم يظهر بعد ذلك أي تمرد كبير. وقد ذكر بعض المستشارين بأن هذه الخطة .تستخدم بنجاح في السجون الحقيقية في أمريكا
بداية الانهيار
سرعان ما تحول السجن إلى مكان قزر وغير صحي. وصار الدخول إلى الحمامات امتيازاً، قد يحرم منه السجين، وده حصل كتير .وقد أجبر بعض السجناء على تنظيف المراحيض بأيديهم المجردة . ،((وتم إخراج الفرش والوسائد من زنزانة ))السيئين وأجبر السجناء على النوم عراة على البلاط. أما الطعام فكثيراً ما حرم السجناء منه كوسيلة للعقاب .اتفرض العري على السجناء وتعرضوا للتحرش الجنسي والإذلال من قبل السجانين . زيمباردو قال بأن السجناء استجابوا بأحد ثلاث طرق: إما المقاومة بنشاط، أو الانهيار، أو بالرضوخ ((والطاعة وهي حالة ))السجين النموذجي كما أن زيمباردو نفسه أخذ بالتورط في الاختبار شيئاً فشيئاً. ففي اليوم الرابع، وعلى أثر سريان . إشاعة عن خطة هروب بيجهزها السجناء، حاول الدكتور زيمباردو والحراس أن يحولوا التجربة إلى حقيقة، فأرادوا استخدام بناء غير مستخدم سجن حقيقي تابع للشرطة المحلية، ونقل السجناء إليه ((بهدف ضمان ))الأمن لكن قسم الشرطة رفض طلبهم بهذا الخصوص. وفال دكتور زيمباردو أنه كان غاضباً من قلة ، التعاون من الشرطة المحلية وعدم وضع مرافقها في خدمة الاختبار مع تقدم التجربة، ازداد السلوك السادي عند بعض الحراس ـ وخاصة خلال الليل حيث ظنوا أن . .الكاميرات كانت مطفأة قال المشرفون على الاختبار بأن واحد من كل ثلاثة حراس تقريباً أظهر ميولاً سادية حقيقية.وان .معظم الحراس انزعجوا عندما تم انهاء التجربة قبل الوقت المحدد لها وفال دكتور زيمباردو أن المشاركين تقمصوا أدوارهم تماماً ودى واضح جدا عندما عُرض على السجناء أن بإمكانهم تقديم طلبات "لتخفيض" في المدة مقابل ، إلغاء الأجر المتفق عليه، فوافق غالبية السجناء على هذا العرض وتقدموا بطلبات خفض مدة السجن مقابل التنازل عن مستحقاتهم كاملة وعندما رفضت طلبات تخفيض المدد، لم يقرر أي منهم الانسحاب من الاختبار. وده كان غريب . جدا .فالانسحاب لم يكن ليكلفهم أكثر مما قبلوا بالتنازل عنه سلفاً وهو الأجر الذي سيتقاضونه ، بدأت اضطرابات عاطفية حادة بالظهور على سلوك السجناء.واحد منهم أصابته ارتجافات في جسمه لما عرف بأن طلب تخفيض المدة الذي تقدم به قد تم رفضه )وكان الدكتور زيمباردو قد رفض الطلب بعدما ظن أن هذا السجين يتظاهر بالمرض ليتمكن من الخروج من السجن(. شاعت بين السجناء مظاهر البكاء والاضطراب في التفيكر عانى اثنان من السجناء من صدمة شديدة في مراحل مبكرة من الاختبار بحيث لزم إعفاؤهما من الاستمرار واستبدالهما
إرسال تعليق