تعرف على تدجين الحيوانات

محتويات

• معنى تدجين أو أستأناس الحيوانات
• متى بدأ تدجين أو أستأناس الحيوانات
• أقسام تدجين أو أستاناس الحيوانات
• تدجين وأستأناس الحيوانات الأليفة
• تدجين واستأناس حيوانات المزرعة أو الماشية
• معايير لابد أن تنطبق على الحيوانات 
• الفوائد من تدجين الحيوانات
• الأثار السلبية لتدجين الحيوانات
  

تدجين أو أستأناثهاالحيوانات هو ما يعرف بعملية أستأناث الحيوانات البرية ليستخدمها البشر، وهو ما يؤدي إلى  حدوث تغييراتٍ في سلوك وشكل أجسام هذه الحيوانات .

فالأنواع المستأنسة تصبح أصغر حجمًا من أجدادها، وقد تظهر عليها بعض العلامات الجسدية الأخرى، وتكون الصفات الجسدية الجديدة مرتبطةً بسلوكٍ لطيفٍ وراثيا.

متى بدأ تدجين أو أستأناس الحيوانات ؟

بدأت عملية تدجين الحيوانات  قبل فترة التاريخ المسجّل، لذالك لم يتمكن الباحثون من تحديد الفترة بدقة لِبدء التدجين والأستأناس، والجدير بالذكر أنّ الذئاب هي أول الحيوانات التي تم تدُجينها في فترة تعود لأكثر من ٣٣٠٠٠ عام، ثمّ بعد ذلك تم تدجين الكلاب، والماشية.

وفكرة تدجين الحيوانات ظهرت منذ تيقنِ الأنسان بأنّ الحيوانات لها مجموعة من الفوائد للإنسان.

أقسام تدجين أو أستاناس الحيوانات

تم تقسيم تدجين الحيوانات إلى قسمين بناءً على فوائد الحيوانات بكافة أنواعها للأنسان وحاجاتة

تدجين وأستأناس الحيوانات الأليفة

تم تدجين الحيوانات الأليفة منذ القِدم مثلوالمقصود بالحيوانات الاليفة هى القطط، والكلاب، والماشية، وتم تدُجّين هذه الحيوانات لِتعيش بجانب البشر، واستفاد الإنسان من هذه الحيوانات خلال حياته اليومية، فقدم الانسان الرعاية والطعام للكلاب لاستخدامها في الحراسة، أو في الصيد.

والجدير بالذكر أنّ الرومان كانو قد قسّموا الكلاب بناءً على لونها، إذ استخدموا الكلاب صاحبت اللون الأبيض في الرعي ليميزوها عن الذئاب فى الليل، أمّا كلاب الحراسة فكانت باللون الأسود لتخويف اللصوص .

وأيضااستخدمت القطط في بعض المجالات التى تنفع الإنسان، مثل التخلّص من الفئران والجرذان.

تدجين واستأناس حيوانات المزرعة أو الماشية

دُجّنت مجموعة من الحيوانات للعمل في المزارع، مثل الأبقار والأغنام والخنازير، والديوك والعديد من الحيوانات الأخرى التي يستفيد منها المزارعين .

وتعتبر الأغنام والماعز هى الحيوانات الأولى التي دُجِّنت للاستفادة منها غذائيا وزراعيا .

وقد عرف الإنسان أنّ تدجين بعض الحيوانات بدلًا من أصطيادها وأكلها مباشرة، فيحصل منها على الحليب واللحم، وبجانب الماشية، دجّن البشر الخيول واستخدموها فى البدايةً من أجل الحليب والطعام، وتم استخدمها بعد ذلك فى الركوب والتنقل، وهو مايعتبر مرحلة جديدة ومتطورة للنقل، والهجرة، والتجارة .

معايير لابد أن تنطبق على الحيوانات

• النظام الغذائي المرن : بمعنى أن تكون هذة الحيوانات على استعدادٍ لتناول مجموعةٍ كبيرة من الغذاء، وأن تتغذى على المواد التي لا يتناولها البشر، مثل العشب،والعلف . 
• ان يكون لها معدل نمو معقول : لابد ان تتميز الحيوانات المستأنسة بمعدل نمو سريعٍ بالنسبة لعمر الإنسان، أي أن تصبح مفيدةً خلال مدّةٍ مقبولة للانسان. 
• تمتلك القدرة على العيش ضمن أسرة : فالحيوانات التي تعيش منفردة لا يمكن أن تنتج نسلاً مفيداً، ولا يمكن رعايتها في أماكن مزدحمة. 
• ان تكون ذات طابع لطيف : بالتأكيد من الخطورة الاحتفاظ بحيواناتٍ لديها ميول عدوانيةٍ تجاه البشر، فمثلا الجاموس الإفريقي يمتلك طابع خطير فلا يمكن التنبؤ بأفعالة . 
• لديها تسلسل هرمي اجتماعي : بالطبع الحيوانات الاجتماعية التي لديها تسلسل هرمي للهيمنة، يمكن أن تعترف بالإنسان كزعيمٍ له او لقطيعها .

الفوائد من تدجين الحيوانات

هناك العديد من الفوائد لتدجين الحيوانات قديمًا وحديثًا

• استخدام الكلاب للحراسة، و استخدامها فى اصطياد الحيوانات البرية . 
• الحصول على اللحوم والحليب  من الماعز والأغنام . 
• الحصول على الصوف من الماعز والأغنام . 
• الحصول على اللحوم والجلود من الخيول في القدم،واستخدمت في الحروب، وبعد ذلك  أصبحت وسيلة للنقل بركوبها او باستخدام عربات الجر .
• أستخدام القطط فى اصطياد الفئران والجرذان .
• الحصول على العسل من النحل .
  

الأثار السلبية لتدجين الحيوانات

لتدجين الحيوانات عدة فوائد ، إلا أنّ هناك مجموعة من الآثار السلبية التي أثرّت على الأنسان بطريقة مباشرة .

• الزيادة السكانية، وأكتظاظ المناطق الجيدة للتدجين بالسكان . 
• ظهور عدد من الأمراض التي ظهرت نتيجة ملامسة الإنسان للحيوانات وتطورهامثل 

1. مرض السل الذي أنتقل من الأبقار . 
2. مرض الإنفلونزاالذى أنتقل من الخنازير .
3. فيروسات الأنف التى أنتقلت من الخيول . 
4. الأمراض الطفيلية التى أنتقلت من الحيوانات الأليفة صاحبة الفراء.