محتويات
- تخفيف الشعور بالغثيان والتقيؤ
- تقليل الشعور بالدوار
- العمل على تقليل بعض أعراض الفصال العظمي
- القدرة على تخفيف عسر الهضم
- القدرة على تخفيف الصداع
- العمل على تقليل مستويات الكوليسترول
- القدرة على تخفيف التهاب القولون التقرحيّ
- العمل على تخفيف نزلات البرد
- مجموعة من الفوائد الأخرى
- الزنجبيل و السكري
- الزنجبيل و الحساسية
- الزنجبيل و القلب
- الزنجبيل و ضغط الدم
- الزنجبيل و الكلى
- الزنجبيل و الأعصاب والذاكرة
- الزنجبيل و الكحة
- الزنجبيل والحامل والمرضع
- الزنجبيل و الأطفال
- المصابون بمرض السكري
- المصابون بالاضطرابات النزفيّة
- المصابون بأمراض القلب
تخفيف الشعور بالغثيان والتقيؤ
أشار بحث تم نشرة في مجلة علمية أمريكية عام ٢٠٠٦، إلى احتمالية فعالية الزنجبيل في تخفيف التقيؤ والغثيان الذي يحدث بعد العمليات الجراحية، وفى دراسة نُشرت في مجلة علمية أخرى عام ٢٠١٠، تم الأشارة الى ان الزنجبيل يُقلّل من حدة التقيؤ والغثيان الذي يسببة العلاج الكيميائي للسرطان.تقليل الشعور بالدوار
أظهرت احدى الدراسات أنَ من الممكن للزنجبيل أن يُقلل من حدوث الدوار بشكلٍ ملحوظ، فقد أُجريَت هذة الدراسة على مجموعةٍ من الأصحاء بعد التسبب فى الدوار لديهم عن طريق تعريضهم للاحد الاختبارات .وبالرغم من ذلك فهناك احتمال لعدم فعالية الزنجبيل في التخفيف من دوار الحركة فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنَّ تناول الزنجبيل قبل ٤ ساعاتٍ من السفر كحدٍ أقصى، لا يعمل على التقليل من الإصابة بدوار الحركة.
العمل على تقليل بعض أعراض الفصال العظمي
للزنجبيل القدرة على التأثير بشكلٍ إيجابيٍ في مرض الفصال العظميّ ، فقد أُجريَت دراسة نُشرت في أحدى المجلات العلمية عام ٢٠٠١، على مجموعة من الأشخاص المصابون بآلام الركبة، وكانت النتيجة احتماليّة فعاليّة الجُرعات المركّزة من مُستخلَص الزنجبيل في تخفيف الآلام لديهم أثناء الوقوف أو المشي وتقليل الأعراض بشكل كبير، بينما كانت الآثار الجانبية هى الشعور بعدم الارتياح في البطن بدرجةٍ خفيفة .القدرة على تخفيف عسر الهضم
الزنجبيل يحتوى على مجموعة من المركبات التي تساعد في عملية الهضم بشكلٍ عام، وتُساعد على تهدئة المعدة،و للزنجبيل القدرة على التحسين من حالة عسر الهضم،وقد أظهرت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في احدى المجلات العلمية عام ٢٠٠٨، أنَّه يمكن لمسحوق الزنجبيل أن يساعد فى تسريع عملية إفراغ المعدة بنسبة ٥٠%، ويحدث ذلك عند تناوله قبل تناول الوجبة بجرعة مقدارها ١.٢ غرام.القدرة على تخفيف الصداع
يساعد الزنجبيل الطازج، أو المطحون على التخفيف من الصداع النصفيّ، كما يعمل الزنجبيل على التقليل من الالتهابات التي تحدث في الأوعية الدموية، كما انه يُخفف الألم الناتج عن الصداع.العمل على تقليل مستويات الكوليسترول
أظهرت دراسة نُشرت في احدى المجلات العلمية عام ٢٠١٦، أنَّه لدى مُكمّلات الزنجبيل القدرة على أن تُقلل من مستوى الكوليسترول في مجرى الدم، عند الفئران التي أُعطيت نظاماً غذائياً غنيا بالدهون.القدرة على تخفيف التهاب القولون التقرحيّ
يساعد الزنجبيل على تحسين النشاط المرضيّ العام لالتهاب القولون التقرحيّ،ولكن لا يُحسّن جودة الحياة، أو يحسن تكرار عملية التبرز، وايضا لم يُحسّن من الغازات، أو تشنجات المعدة.العمل على تخفيف نزلات البرد
الزنجبيل يحتوى على بعض المركبات التي تُساعد على تقليل نزلات البرد، وتخفيف أعراض البرد ايضا،بالإضافة إلى أنَّ الزنجبيل يُساعد على الشعور بالدفء، و يُساعد الجسم على التعرق، والتقليل من العدوى.مجموعة من الفوائد الأخرى :
يؤثر الزنجبيل في عدة حالات أخرى، ولكن العلماء مازالو يحتاجون للمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها، ومنهاعلى سبيل المثال:- فقدان الشهية العُصابي .
- الكوليرا.
- الإنفلونزا.
الزنجبيل و السكري
يمتلك الزنجبيل مجموعة من الخصائص الفعّالة المضادة للسكري، فقد أظهرت دراسة نُشرت في عام ٢٠١٥، أنّ تناول المصابين بالسكري من النوع الثاني للزنجبيل بشكل يومى لمدة ١٢ أسبوع، قلل من مستويات سكر الدم الصيامي لديهم، ومستويات اختبار خضاب الدم السكري لديهم ايضا،ولكن يحتاج الطبيب المعالج إلى تعديل جرعات أدوية السكري للمريض لمنع تعارضها مع الزنجبيل،فيمكن للزنجبيل أن يرفع من مستوى الإنسولين، ويُخفض من مستوى السكر في الدم.الزنجبيل و الحساسية
يعتبر الزنجبيل أحد المستحضرات الطبيعية التي يُمكن استخدامها لتخفيف الحساسية الموسمية، وايضا التهاب الجيوب الأنفية، فقد أظهرت دراسة نُشرت في عام ٢٠٠٨ أنّه يمكن للزنجبيل تحسين الاستجابة المناعية للالتهابات المرتبطة بالربو التحسسي، الامر الذى قد يجعله أحد الطرق الممكنة للتخفيف من هذه المشكلة، ولكن يجب أستخدام مُكمّلات الزنجبيل بحذر،لأنها قد تتعارض مع بعض الأدوية، و قد تؤدي إلى حدوث مجموعة من الآثار الجانبية.الزنجبيل و القلب
يساهم الزنجبيل في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية،فهو يُقلّل من ضغط الدم، والكوليسترول، كما يقلل من حدوث النوبات القلبية، ويُحسّن من الدورة الدموية ايضا،فقد أظهرت دراسة نُشرت في عام ٢٠٠٩، أنّ الزنجبيل له تأثيراً مضاداً للأكسدة والالتهابات، ومضاداً أيضا لتكدّس الصفائح الدموية ، ولكن معظم هذه الدراسات اقتصرت على التجارب الحيوانية، والمخبرية، لذالك مازال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير لدى الإنسان فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل لمرضى القلب.الزنجبيل و ضغط الدم
يعتبر الزنجبيل أحد النباتات التي تُساعد على خفض ضغط الدم، فقد أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة علمية فى عام ٢٠١٧، أنَّ الاستخدام اليومي للزنجبيل مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومن الجدير بالذكر ايضا أن الزنجبيل قد يُساعد على تقليل احتباس الماء، والصوديوم، الذي يُساعد على خفض ضغط الدم، فهو قد يعتبر أحد مدرّات البول الطبيعية،ولكن لابد من الحذر عند استخدام الزنجبيل مع أدوية خفض الضغط التي تعمل بنفس الطريقة، ويجب على المريض استشارة الطبيب في هذه الحالة، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاضٍ شديدٍ في ضغط الدم.الزنجبيل و الكلى
أظهرت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت في عام ٢٠١٢،أنَ من الممكن لمستخلص الزنجبيل أن يُحسّن من وظائف الكلى، ويُقلل ايضا من الجذور الحرة، كما قد يُساعد على تثبيط مرسلات الالتهابات، وإعادة البنية النسيجية للكلى إلى حالتها الطبيعية، وبالتالي تحسين القصور الكلوي .الزنجبيل و الأعصاب والذاكرة
أظهرت بعض الدراسات التي تم اجرائها على الحيوانات أنّه يُمكن للزنجبيل أن يُساعد على تثبيط الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، وذلك لما يحتويه من كيميائيات نباتية، ومضاداتٍ للأكسدة،و قد أظهرت دراسةٌ نُشرت في عام ٢٠١٢، أنَّ مستخلص الزنجبيل يُمكن أن يساعد فى تحسّين إمكانيات العمليات المعرفية، والانتباه، وأيضا تحسين الذاكرة.الزنجبيل و الكحة
تعتبر الكحة الجافّة من أكثر المشاكل المزعجة، ويكون من الصعب التخلّص منها، وقد أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في عام ٢٠١٣، إلى أنَّ جذور الزنجبيل تحتوي على مجموعة من المركبات، يمكن أن ترخي العضلات التي تُضيّق المجرى التنفسي،وقد أظهرت مجموعة من الأدلة أن الزنجبيل يمكن أن يُساعد على تخفيف التهيّج الذي تُسبّبه الكحة في الحلق، والمجرى التنفسي لامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات، والأكسدة.الزنجبيل والحامل والمرضع
بعتبرالزنجبيل من النباتات التي قد تؤثر في الغثيان الصباحى الذي تتعرّض له المرأة أثناء الحمل، يساعد الزنجبيل فى التقليل من أعراض الغثيان بشكل ملحوظ، ولكن لا يؤثر في نوبات التقيؤ لدي الحوامل.أما للمُرضِع فيفضل عدم تناول الزنجبيل أثناء فترة الرضاعة لعدم وجود المعلومات الكافية حول مدى أمان استخدامه في فترة الرضاعة.
الزنجبيل و الأطفال
يفضل عدم إعطاء الزنجبيل للأطفال الذين لم تتعدى أعمارهم السنتين، أمّا للفتايات المراهقات فيعد تناوله آمناً في بداية الدورة الشهرية، ولكن لمدة لاتزيد عن ٤ أيام كحدٍ أقصى.ويمكن للزنجبيل تقليل الآلام المصاحبة للدورة الشهرية بفعالية، فقد أظهرت دراسة نُشرت في عام ٢٠٠٩، أنَّ إعطاء مجموعة من النساء ٢٥٠ مليغراماً من كبسولات الزنجبيل ٤ مرات يومياً، يُمكن أن يُقلل من هذه الآلام.
أضرار تناول الزنجبيل :
يعتبر تناول الزنجبيل بطريقة معتدلة فى الغالب آمناً، ولكن قد يُسبب مجموعة من الآثار الجانبية الخفيفة في القليل من الأحيان، كالإسهال، أو حرقة المعدة، أو أضطراب في المعدة.
ويوجد بعض الحالات التي يجب فيها الحذر من استخدام الزنجبيل
المصابون بمرض السكري
يُقلل تناول الزنجبيل من مستويات السكر عند مرضى السكري، وقد يرفع مستوى الإنسولين ايضا، ولذلك لابد من استشارة الطبيب قبل تناول الزنجبيل.
المصابون بالاضطرابات النزفيّة
من الممكن أن يساعد تناول الزنجبيل في بعض الأحيان من خطر التعرض للنزيف.المصابون بأمراض القلب
الجرعات العالية من الزنجبيل من الممكن أن تزيد من تفاقم بعض حالات أمراض القلب. أستخدام بعض الادوية:يعتبر الزنجبيل من المواد الغذائية التي قد تتعارض مع عدد من الأدوية المهمّة، كأدوية تميّع الدم، أو أدوية مضادات التخثّر فالزنجبيل يُبطئ عملية تخثّر الدم، لذا فإنَّ تناولة بجانب هذه الأدوية من الممكن أن يزيد خطر التعرّض للنزيف .
إرسال تعليق