محتويات
- نشأة الزعيم سعد زغلول
- حياة الزعيم سعد زغلول العملية
- إنجازات الزعيم سعد زغلول
- وفاة سعد زغلول
نشأة الزعيم سعد زغلول
ولد سعد زغلول سنة ١٨٥٨م في قرية إيبانة فى مدينة فوه التابعة لمديرية الغربية في مصر.بدأ سعد زغلول تلقى تعليمه في كتاب القرية، وقد تعلم حفظ القرآن الكريم، والقراءة والكتابة ومبادئ الحساب.
وبعد الكتاب التحق سعد زغلول بالجامع الدسوقي في عام ١٨٧٠م وقد تعلم تجويد القرآن الكريم، وبعد ذلك التحق بالأزهر سنة ١٨٧٣ ليتعلم علوم الدين، وقد تلقى تعليمة على يد الإمام محمد عبده.
حياة الزعيم سعد زغلول العملية
عندمااستعانت الحكومة المصرية بالامام محمد عبده لانشاء صحيفة الوقائع المصرية، قام الامام بتعيين سعد زغلول ليقوم بتحرير القسم الأدبي في الصحيفة، وبالفعل عمل سعد زغلول محرراً بصحيفة الوقائع الى ان اشتعلت الثورة العربية، وبالفعل اشترك سعد في الثورة العربية و تم اعتقاله وخسر وظيفته.بعد ذلك بدأ سعد زغلول أحتراف العمل فى المحاماة، وبعد ٨ سنوات من العمل فى المحاماة عرض عليه وظيفة نائب قاضي بمحكمة الاستئناف وقد قبل العمل ، وبقي في العمل بالقضاء مدة ١٤ عاما، ثم تقلد منصب وزير المعارف، وبعدها منصب وزير الحقانية.
وبعد ان ترك سعد زغلول الوزارة، قام بالترشح للجمعية التشريعية، وقد تم ترشيحة فى دائرتين وقد نجح فيهما نجاحاً ساحق ، وتم اختيارة بعد ذلك وكيلاً للجمعية التشريعية، وفي عام ١٩١٤ م أشتعلت الحرب العظمى، وبعد انتهاء الحرب تم انشاء الوفد المصري الذي قام بالسعى للحرية والاستقلال، وتم تعيين سعد زغلول رئيساً للوفد وظل يكافح ويناضل من اجل الحرية والاستقلال.
إنجازات الزعيم سعد زغلول
- ساهم سعد زغلول فى تحقيق الكثير من الإنجازات، اهمها تأسيس الجامعة المصرية الأهلية، والتى كان من شروطها عدم الاختصاص بجنس أو بدين بل كانت لجميع سكان مصر بمختلف جنسياتهم وأديانهم.
- قام بتأسيس نقابة المحاماة
- كان زعيم وقائد لثورة ١٩١٩
- قام بتشكيل أول وزارة يرأسها مصري و التى سميت بوزارة الشعب
- سعى لاحداث الكثير من الإصلاحات في التعليم
- قام بتشكيل حزب الوفد، والذي كان يلعب الدور الاهم في المفاوضات مع حكومة بريطانيا للمطالبة بالاستقلال
وفاة سعد زغلول
توفي سعد زغلول عام ١٩٢٧ م، حيث كان تم اعتقالة ونفية إلى جزيرة مالطا بصحبة مجموعة من رفاقه خلال ثورة ١٩١٩،وبعد اشتعال الثورة اضطرت بريطانياان تفرج عن سعد زغلول ورفاقه وتم إعادتهم الى مصر ، وتم السماح للوفد المصري الذى كان يرئسة سعد زغلول بالسفر إلى مؤتمر الصلح بباريس لعرض قضية الاستقلال.وبعد اشتعال الثورة في ارجاء مصر من جديد، قام الإنجليز بالقبض على سعد زغلول مرة اخرى وتم نفية إلى جزيرة سيشل،التى توفى بها وتم نقل جثمانة لاحقاً ليتم دفنة في ضريحه الذي انشأ سنة ١٩٣١ وسط القاهرة.
إرسال تعليق