محتويات
- الذهاب الى منزل الشبح
- فى انتظار ظهور الشبح
- ظهور شبح المنزل
- ظهور الاشباح فى الصور
الذهاب الى منزل الشبح
صاحب المنزل يعمل في مجال الصناعة، ويقضي معظم وقته خارج إنجلترا، ووافق للدكتور مورتون على إجراء بحوث بالمنزل، شرط ألا يحدث أي تخريب، حيث عرض المنزل للبيع، بعدها ذهب أستاذ العلوم الطبيعية مع فريقه إلى المنزل، وكان ذلك في العام 1947.«المنزل يسكنه أشباح».. هذا القول الذي كان يردده الجميع في الحي، مرددين أنه «الفارس المتوحش»، صاحب المنزل الذي قتّل زوجته بعد خسارة أمواله على مائدة القمار، لكن زوجته لعنته وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، وقالت إن روحها المعذّبة ستظل حبيسة في البيت طالما بقي فيه حجر، ويتردد أن شبحه ظهر أيضا في أنحاء المنزل بعد موته، وفقا لما ذكره الكاتب راجي عنايت في كتابه «أغرب من الخيال».
فى انتظار ظهور الشبح
اختار مورتون الغرفة الواسعة في الدور الأول بالمنزل، التي تطل على إحدى الشرفات، وقيل إن الشبح يتردد عليها كثيرا، ووضع داخلها أجهزة وآلات من «أجهزة تسجيل صوتي وآلات تصوير فوتوغرافي وآلة تصوير سينمائي» على حوامل متحركة يمكن نقلها بسهولة.بعد شهر كامل لم يحدث شيئ، حتى جاء الأسبوع الأول من يوليو وتحديدا في العاشرة مساء، حيث بدأت الميكروفونات الموضوعة في المنزل، نقل بعض الأصوات إلى مكبرات الصوت في الغرفة الواسعة التي اختارها مورتون مركزا له، وسرعان ما أدار الدكتور أجهزة التسجيل، وكانت الأصوات عبارة عن ضحكات وخطوات كعب مرتفع على الأرض، بينما خارج المنزل يراقب أحد رجال البحث الوضع، حيث شاهد أضواء ساطعة من نوافذ الطابق العلوي.
ظهور شبح المنزل
في منتصف الليل، أثناء ما كان يقف كل باحث خلف جهازه، فوجئ الجميع بـ«شبح» رجل في أحد أركان الحجرة يرتدي ملابس القرن السابع عشر، وسار بين الباحثين في طريقه إلى الغرفة المجاورة، وعلى جانب آخر، تم تشغيل آلة التصوير السينمائي، بينما تلتقط آلات التصوير الفوتوغرافي العديد من الصور، وسرعان ما نقل الباحثين الأدوات إلى الحجرة.ويتابع مورتون وأحد الباحثين ما يحدث خلال آلات التصوير السينمائي، حتى شاهدا ما لا يصدق، حيث استلقت فتاة شقراء على أرض الحجرة وكانت تبكي بشدة، فوق رأسها خنجر يتساقط منه الدماء، يمسكه الشبح وهو يدخل إلى الغرفة، بينما تحاول الفتاة أن تنهض من خلال ثوب الشبح، لكنه ابتعد عنها.
ظهور الاشباح فى الصور
عمل الدكتور مورتون على تحميض جزء صغير من الفيلم بعد انتهاء المشهد، ووجد أن الأجسام تظهر بوضوح، وعندما غادر في اليوم التالي من المنزل العتيق متجها إلى لندن مستخدما سيارته، ومصطحبا معه علبة الشريط السينمائي، لم يتمكن من الوصول لتحميضه، كونه لقي مصرعه بعد أن انقلبت سيارته لسبب غير معروف واشتعلت النيران.تحولت السيارة إلى كتلة حديد، وتفحمت جثة مورتون الذي كان بين يديه علبة الفيلم المفتوحة والتهمتها النيران، فيما كان يبدو أنه يحاول الهرب لكنه فشل، ورغم أن الصور الفوتوغرافية أظهرت جزءا مما حدث، إلا أن حملة البحث خسرت في الظواهر الخارقة للطبيعة دليلا وسندا مهما.
إرسال تعليق