فى حدود الساعه ٣.٤٠ صباحا يوم الجمعه ٣١ اغسطس عام ١٨٨٨ تم العثور على جثة فتاه مقتوله بطريقه وحشيه فى طريق باك فى منطقة وايت اتشيبل فى الطرف الشرقى من لندن قدرت الشرطه تتعرف على الفتاه وهى مارى ان نيكولز اللى كانت بتشتغل فى الدعاره ده لان لندن فى الوقت ده كانت مكتظه بالسكان لظروف الهجره من ايرلندا وهروب اليهود من روسيه القيصريه خوف من المجازر الاقتصاد كان متراجع بشكل كبير فى الوقت ده فى لندن ..السرقه والعنف وأدمان الكحول والفقر كانو منتشرين جدا وده اللى وصل ستات كتير انها تشتغل فى الدعاره فى الوقت ده كان فى منطقة وايت اتشيبل حوالى ٦٢ بيت دعاره و١٢٠٠ عاهره حسب الاحصائيات اللى اتعملت فى التوقيت ده وصفت الشرطه حالت الجسه بأن رقبتها كانت مقطوعه بجرحين عميقين والجزء السفلى من البطن متمزق وكل الجروح كانت بأستخدام نفس السكينه
الجريمه الثانيه
الشرطه ما قدرتش توصل للجانى اللى مداش الشرطه وقت طويل علشان ينفز جرمته التانيه يوم السبت ٨ سبتمبر ١٨٨٨ حوالى الساعه ٦صباحا فى شارع هانى بيرى تم العثور على جثة انى تشابمان اللى ربط الجريمتين ببعض ان جثة اتشابمان كانت هى كمان مقطوع رقبتها بجرحين وبطنها كانت مفتوحه بالكامل واكتشفو ان الرحم اختفى فى التحقيقات واحد من الشهود اكد انه شاف تشابمان حوالى الساعه ٥.٣٠ صباحا مع راجل شعره اسود ومظهره مرموق لكن متبهدل شويه الاوصاف دى ماقدرتش الشرطه توصل بيها للجانى
الحدث المزدوج
يوم الاحد ٣٠ سبتمبر ١٨٨٨ الساعه ١صباحا فى ساحة دوت فيلد فى وايت تشيبل عثرت الشرطه على جثة اليزابيس استرايد سبب الوفاه جرح واحد فى الرقبه .. بعض رجال الشرطه افترضو انه نفس القاتل لكن تم مقاطعته ومقدرش يكمل جريمته البعض الاخر افترض انه مش نفس الجانى حتى الشهود اللى قالو انهم شافو اليزابيس مع راجل غريب قبل ما تتقتل بوقت قليل قدمو اوصاف مختلفه عن بعض الغريب ان بعد اقل من ساعه من العثور على جثة اليزابيس وجدت الشرطه جثه تانيه فى ساحة ميتيرى جثة كاثرين ايدوس وكانت رقبتها مقطوعه وبطنها مفتوحه وكليتها اليسرى وجزء كبير من الرحم اختفو ده غير وشها اللى اتشوه وده اللى رجح فكرة ان القاتل تم مقاطعته خلال قتله لاليزابيس اللى خلاه يهرب ويدور على ضحيه تانيه اللى كانت كاثرين ايدوس اطلق على الجريمه دى بعد كده اسم الحدث المزدوج فى شارع جولستون فى نفس اليوم تم العثور على جزء من ملابس كاثرين ايدوس مغطى بالدم ومرمى جمب جدار مكتوب علي الجدار كلام كان ممكن يعتبر دليل على تورط يهودى او مجموعه من اليهود فى الجريمه لكن مفوض الشرطه اتشارلز ورن خاف ان الكتابه تأدى لاعمال شغب معاديه للساميه فامر بمسحها قبل الفجر وقال ان مافيش دليل على ان القاتل هو اللى كتبها وممكن تكون مجرد صدفه وسط شهادة الشهود ظهرت شهادة جوزيف ليونايد اللى قال انه عبر الساحه مع اثنين من اصحابه قبل الجريمه بوقت قليل وشاف راجل وست اللى ممكن تكون كانت كاثرين وقال اوصاف لكن للاسف اصحابه مقدروش يأكدو الاوصاف اللى قالها
الجريمه الرابعه
يوم الجمعه ٩ نوفمبر ١٨٨٨ حوالى الساعه ١٠.٣٠ ٢صباحا تم العثور على جثة مارى كيلى مشوهه على سريرها فى غرفتها اللى عايشه فيها فى منطقة ميلرد كورت كانت رقبتها مقطوعه ببشاعه وكانت بطنها خاليه من معظم الاعضاء واختفى قلبها الجرايم الخمسه دى تم تسميتهم فى الوقت ده بالجرايم الخمسه الكنسيه كانت كلها بترتكب فى الليل خلال عطلة نهاية الاسبوع وكانت التشوهات بتتضاعف بأستثناء اليزابيس استرايد وده اللى خلاهم مرتبطين ورجح ان المجرم هو شخص وتم اطلاق اسم قاتل وايت اتشيبل عليه وأكدت الشرطه انه مش شخص عادى لان كان واضح ان عنده خبره فى الجراحه والتشريح لكن الاسم الاشهر للسفاح هو جاك السفاح والاسم ده ظهر عن طريق رساله اتنشرت فى الجرايد وقتها كتبها شخص ادعى انه القاتل لكن الشرطه اعتبرت الرساله مجرد خدعه من صحفى بيدور على الاهتمام لحد وقتنا الحالى ماحدش قدر يوصل للشخصيه الحقيقيه لجاك السفاح او قاتل وايت اتشيبل وفضل لغز بيحير كل محققى الجرايم لوقتنا الحالى
نظريات عن هوية جاك السفاح
ظهرت نظريات كتير لشخصية القاتل الحقيقيه كانت اشهرها فى كتاب استيفن نايت (جاك السفاح الحل النهائى) الى اتنشر عام ١٩٧٦ افترض فيه ان الجرايم الخمسه كانت لتغطية زواج سرى تم بين الوريث الثانى للعرش الامير البرت فيكتور دوق كلارنس و فتاه من الطبقه العامه اسمها اليزابيث كروك واستند فى نظريته على اقوال جوزيف جرومان اللى جوزيف نفسه تراجع عنها واعترف بعدها للصحافه انه كان بيكذب فى اقواله فى عام ١٩٧٠ نشر الجراح البريطانى توماس تويل مقال بعنوان جاك السفاح الحل اللى افترض فيه ان القاتل كان من الطبقه الاروستقراطيه وانه اصيب بمرض الزوهرى خلال زيارته لجزر الهند الغربيه اللى خلاه مختل عقليا دكتور استويل ماذكرش اسم المشتبه فيه لكن قدم اوصاف تفصيليه لاسرته ولمظهره والالقاب اللى كلها اشارت لشخص واحد وهو الوريث الثانى للعرش حفيد الملكه فيكتوريا الامير البرت فيكتور دوق كلارنس قال استول ان معلوماته كانت من الملاحظات الخاصه بالسير وليام جيل طبيب العائله الملكيه للاسف كان كل دى وغيرها فرضيات وفضلت شخصية جاك السفاح الحقيقيه غير معروفه لوقتنا الحالى لكن قصته كانت اساس لروايات وافلام كتير بعد كده
إرسال تعليق