الذكاء العاطفي هو المقدرة على تحديد والتحكّم بالمشاعر الشخصية ومشاعر الآخرين، و الذكاء العاطفى يشمل ثلاثة مهارات أساسية :
- الوعي العاطفي :
وهو عبارة عن مقدرة الفرد على تحديد وتمييز المشاعر الشخصية.
- استخدام المشاعر :
القدرة على استخدام هذه المشاعر لاستغلالها في مهام فكرية كحل المشاكل .
- المقدرة على التحكم بالمشاعر :
وهذة المهارة تتضمن كلاً من تحسين المشاعر الشخصية عند الاحتياج لذلك، و القدرة على إسعاد أو تهدئة الآخرين.
يتكون الذكاء العاطفي من خمسة محاور، وهي:
- الوعي الذاتي :
الوعى الذاتى هو المقدرة على تحديد المشاعر بمجرد الإحساس بها، والتي تعتبر الركيزة الأساسية للذكاء العاطفي، و أيضا منْ أهم العوامل التي تعتمد عليهاهى القدرة على تمييز المشاعر وتأثيرها.
الثقة فى المشاعر و قيمتها الذاتية وقدراتها.
- التنظيم الذاتي :
التنظيم الذاتى هو القدرة على التحكّم فى المشاعر ومدى وقوة تأثيرها، والمقدرة على تحويل المشاعر السلبية إلى مشاعر إيجابية و تتضمن :
القدرة على التحكم بالدوافع الشخصية وخاصةالتخريبية منها.
الحفاظ على الصدق والنزاهة.
القدرة على تحمل عواقب الأفعال الشخصية.
القدرة على تقبل التغييرات بمرونة.
الانفتاح الدائم لأفكار جديدة.
- الدافع :
ليتواجد الدافع اللازم لتحقيق اى انجاز لا بدّ أنْ يكون للشخص أهدافاً واضحةً ويمتلك منظوراً إيجابياً، ويظهر ذكائة العاطفي عند مقدرته على تحويل المنظور السلبي إلى إيجابي والتحكم بالأفكار السلبية فور الشعور بها، والدافع يتضمن :
وجود الرغبة المستمرة للتطوير وملائمة معايير الامتياز.
القدرة على الالتزام بأهداف المجموعة أو المنظمةالمنتمى لها.
الاستعداد الدائم للتصرف عند الفرص .
القدرة على التفاؤل.
- العطف :
العطف هو مقدرة الفرد على استنتاج ومعرفة ما يشعر به الآخرون من حولة، و يتضمن: القدرة على توقع مشاعر الآخرين ومحاولة تلبية حاجاتهم.
المساعدة فى تطوير الآخرين.
القدرة على الوصول للفرص من خلال أشخاص مختلفين.
المقدرة على قراءة وفهم مشاعر المجموعات وعلاقات القوة بينهم.
المقدرة على فهم المشاعر المختفية خلف احتياجات الآخرين.
- المهارات الاجتماعية :
الذكاء العاطفي يعتبر مهارة من أهم المهارات الاجتماعية التي ظهرت في عالم التواصل الاجتماعي الحديث، فبالرغم من قدرة الشخص الان على التواصل غير المحدود مع الآخرين الا انه لن يتمكن من فهمهم والتعاطف معهم إنْ لم يمتلك الذكاء العاطفي الذي يتضمن:
القدرة على استخدام تقنيات الإقناع الفعالة والمناسبة.
القدرة على إرسال رسائل واضحة للاخرين.
المقدرة على إلهام وقيادة المجموعات والأشخاص بطريقة فعالة.
القدرة على التغيير و التحكّم بمقدارة.
القدرة على فهم وحل الخلافات بين المجموعة.
القدرة على أنشاء العلاقات وتقويتها.
القدرة على العمل مع الآخرين من اجل تحقيق أهداف مشتركة.
القدرة على خلق التعاون الجماعي.
ما هى أهمية الذكاء العاطفي :
الذكاء العاطفي لا يخص الافراد الذين يتواصلون مع الآخرين بشكل كبير فقط لأنّ أهميته تتخطى الجوانب الاجتماعية من حياة الفرد بل تصل إلى كل جوانب حياة الفرد على النحو التالي:
- الذكاء العاطفى والصحة الجسدية للفرد :
فبمقدرة الشخص الذى يمتلك الذكاء العاطفى رعاية نفسه والتحكّم بمعدلات التوتر لديه، وهو الامر الذي له تأثيرٌ ضخم على الصحة العامة.
- الذكاء العاطفى والصحة العقلية للفرد :
يؤثر ايضا الذكاء العاطفي على رؤية الشخص للحياة فى العموم، ويساعد على التخفيف من تأثير التوتر وتجنّب الاكتئاب وتقلبات المزاج.
- الذكاء العاطفى والعلاقات :
بالقدرة على فهم المشاعر والتحكّم بهاواستغلالها يتمكن الفرد من التواصل مع غيرة عاطفياً بطريقة بناءة وناجحة، ويتمكن ايضا من فهم الآخرين وانشاء روابط معهم.
- الذكاء العاطفى و حل الخلافات :
يمكن حل الخلافات بل و تجنّبها عندما يمتلك الفرد القدرة على تمييز مشاعر الآخرين من حولة والتعاطف معهم،وسيتمكن من النقاش مع الاخرين بشكل أفضل بسبب قدرته على فهم حاجات ورغبات الآخرين.
- الذكاء العاطفى والنجاح :
يؤدى الذكاء العاطفي الى امتلاك حوافز داخلية أقوى، والذي ينهى المماطلة للوصول إلى الهدف، ويعمل على زيادة الثقة بالنفس، وايضا يحسِن القدرة على التركيز على الهدف.
- الذكاء العاطفى والقيادة :
الذكاء العاطفي يجعل من الشخص قيادياً أفضل، بسبب قدرته على تحفيز وتشجيع الآخرين وبناء روابط قوية معهم .
إرسال تعليق