قام الجيش الأمريكي بالاعلان، في تقريرة السنوى، عن ارتفاع عدد البلاغات عن الاعتداءات الجنسية بين صفوفه بنسبة ١٣٪ عن السنة الماضية.
زيادة البلاغات عن الاعتدائات الجنسية بشكل كبير داخل الجيش الامريكى
وفقا للبيانات المذكورة فى التقرير، فقد زادت البلاغات عن الاعتداءات الجنسية بنسبة ٢٥.٦٪ فى سنة ٢٠٢٠ عن سنة ٢٠٢١، حيث شهدت القوات البحرية زيادة تقدر بنسبة ٩.٢٪، بينما شهد كل من قوات الجو ومشاة البحرية زيادة بنسبة ٢٪ تقريبا.
وقد أظهرت البيانات أن الجيش الأمريكي قد تلقى ٨٨٦٦ بلاغا عن اعتداء جنسى في عام ٢٠٢١، بينما تلقى ٧٩١٦ بلاغا في العام الذى يسبقة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد جعل من مكافحة الاعتداء الجنسي إحدى الأولويات القصوى لوزارة الدفاع الامريكية منذ تولية منصبة.
وقد اكد مسؤولون بوزارة الدفاع الامريكية إن على الجيش الأمريكي أن ينتقل من فكرة نشر الوعي عن قضايا الاعتداءات داخل الجيش إلى القيام بعمل فعلى لمنعها.
اكثر من ٣٥٠٠٠ من الجنود الامريكيون تعرضو لاعتداء جنسى
وقدر مسح سري تم عملة داخل الجيش الأمريكي أن حوالي ٣٥٩٠٠ من العسكريين سواء من الرجال أو النساء قد اقرو إنهم تعرضوا لشكل من أشكال الاعتداء الجنسى في عام ٢٠٢١.
وقد اشارت نتائج التقرير الى ان أعلى معدل لانتشار الاعتداء الجنسي منذ البدء في قياس انتشار الاعتداءات الجنسية في عام ٢٠٠٦ بالنسبة للنساء و ثاني أعلى معدل انتشار للرجال.
وقد اعلنت وزارة الدفاع إن النتائج لا يمكن مقارنتها بنتائج السنوات السابقة، بسبب تغيير اتجاة الحكومة في مقياس الاعتداء الجنسي.
الكونغرس اجرى تعديلات لقوانين تهتم بالاعتداء الاجنسى داخل الجيش
ويعد هذا التقرير عن زيادة الاعتداءات الجنسية داخل الجيش الامريكى صفعة للجيش الأمريكي، الذي يكافح بالفعل لتحقيق أهداف التجنيد التى يرجوها.
والجدير بالذكران الكونغرس قد أجرى تعديلا قانونيا بشأن التعامل مع قضايا الاعتداء الجنسي حيث يتعين على القادة العسكريين إحالة شكاوى الاعتداء الجنسى إلى محققين مستقلين، وهي خطوة مهمة سعى إليها كثيرون منذ فترة طويلة داخل الجيش الامريكى.
إرسال تعليق