أعترف شخصان بسرقة المقتنيات الشخصية لآشلي بايدن ابنة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومن بين هذة المقتنيات دفتر يومياتها، ثم قاما هذان الشخثان ببيع المقتنيات واليوميات إلى مجموعةإعلامية متحفظة المعروفة بأسم مشروع فيريتاس مقابل ٤٠ ألف دولار.
كيف سرقت مذكرات اشلى بايدن ومقتنياتها
إيمي هاريس التى كانت تعيش في شقة بفلوريدا حيث كانت تعيش أشلى بايدن فى الماضى، وكان يريط بينهم صديق متبادل وفقًا لأوراق المحكمة، وقد طلبت منها أشلى بايدن إن تقوم بترك بعض من ممتلكاتها ومتعلقاتها فى الشقة الى ان تقوم بنقلها، ولكن ايمى هاريس قامت بأستغلال الأمر واستفادت مما أبقته أشلى فى الشقة، فقامت بألأستحواز على يوميات خاصة وسجلات ضريبية وشريحة ذاكرة تحمل صورًا عائلية وهاتفًا محمولًا واشياء اخرى تخص أشلى بايدن.
محاولات لبيع مذكرات أشلى بايدن لحملة دونالد ترامب ولكنها فشلت
تواصلت أيمى هاريس مع شخص يدعى روبرت كورلاندر وأتفقا على بيع هذه الأشياء لأعلى مزايد، قامو بالذهاب أولاً إلى حملة دونالد ترامب قبل بضعة أشهر من انتخابات ٢٠٢٠.
وأكدت الرسائل النصية المتبادلة أن حملة ترامب أخبرت كورلاندر أنها لا تستطيع استخدام هذة المقتنيات، وأن هذة المواد يجب أن تسلم إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، لذلك حاولا إيجاد طريقة مختلفة، فقررو الوصول إلى مجموعة مشروع فيريتاس واتفقا على مبلغ ٤٠ الف دولار وطبقا للمحققون كانو على علم بمدى خطورة هذة المواد بأيدى مشروع فيريتاس .
أعتراف الجناة بسرقة مذكرات أشلى بايدن ويواجهون السجن لجريمتهم
اعترف روبرت كورلاندر وأيمى هاريس بقيامهم بالجريمة ومحاولة خلق قصة لتحطيم اشلى بايدن ويواجهان الان السجن لمدة تصل الى ٥ سنوات.
أما بالنسبة إلى مشروع فيريتاس فلم توجه له اى تهم ولم يتم نشر أي شيء من جانبهم، وقد أعلنو إنهم ملتزمون بطريقة جمعهم للأخبار مؤكدين أن ذلك يتم بشكل أخلاقي وقانوني.
ولكنهم اكدو انه كجزء من صفقة الإقرار بالذنب لروبرت كورلاندر وأيمى هاريس، فإنهم سيتعاونون مع الحكومة وفقا للقوانين الامريكية. بنأ على ذلك فأنة ليس هناك أشارة واضحةعن ما إن كان هذاالأمر انتها بالنسبة إلى مشروع فيريتاس.
إرسال تعليق