تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالا من رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بحثا فيه وقف إطلاق النار في غزة والقضية الفلسطينية بشكل أوسع و"تعزيز وتطوير التطبيع" بين إسرائيل ودول المنطقة، بحسب ما جاء في بيانين من رئاسة الوزراء المصرية والرئاسة الأسرائيلية.
بيان الرئاسة المصرية عن الاتصال الهاتفى بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الأسرائيلى
وذكر بيان الرئاسة المصرية أن لابيد عبر عن "بالغ التقدير لدور الوساطة الناجحة التي قامت بها مصر خلال الأيام الماضية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للتوصل لوقف سريع لإطلاق النار، وتثبيت وإعادة الهدوء في قطاع غزة، وهو ما يرسخ دور مصر كركيزة أساسية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط".
مصر قامت بدور هام فى وقف اطلاق النار فى غزة
وأشار السيسي إلى أن مصر "قامت بجهود ومساع حثيثة ومركزة لاحتواء الموقف الميداني وللحيلولة دون امتداد نطاق المواجهة وزيادة الأعمال العسكرية، ومن ثم هناك أهمية بالغة للبناء على التهدئة الحالية وقطع الطريق على أي محاولة لتوتر الأوضاع سواء بالضفة الغربية أو بقطاع غزة، واتخاذ خطوات فورية لتحسين الوضع المعيشي في القطاع للتخفيف من الظروف المتدهورة به والإسراع في تحسين العلاقات الاقتصادية مع السلطة الفلسطينية، ودعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس"، بحسب بيان الرئاسة المصرية.
مصر تتطلع لحصول الشعب الفلسطينى على حقوقة المشروعة
وأكد السيسي أن مصر "تتطلع لتجديد الأمل لدى الشعب الفلسطيني في تحقيق السلام المنشود والحصول على حقوقه المشروعة وفق المرجعيات الدولية، وهو ما يفرض حتمية إنهاء دائرة العنف والتصعيد المتكرر سعيًا لفتح الباب أمام فرص وجهود التسوية وتحقيق الاستقرار والهدوء تمهيدًا لإطلاق عملية السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، التي من شأنها تغيير واقع المنطقة بأسرها".
بيان الرئاسة الأسرائيلية عن الاتصال الهاتفى بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الأسرائيلى
في الوقت نفسه، ذكر بيان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن لابيد شكر السيسي على "عمله الدؤوب" في سبيل تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال لابيد إن مصر "تلعب دورا محوريا للغاية" في الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأضاف بيان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن الزعيمين "تحدثا عن أهمية تعزيز وتطوير التطبيع بين إسرائيل ودول المنطقة وعن أهمية الحوار بالنسبة لتحقيق الاستقرار في المنطقة". كما بحثا "قضايا إنسانية مهمة للبلدين ومواصلة التعاون الاقتصادي بينهما".
إرسال تعليق