تداولت وسائل إعلام لبنانية محلية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لمسلح اقتحم أحد البنوك في العاصمة اللبنانية، بيروت، واحتجز عددا من الموظفين والعملاء.
جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية والتي ذكرت أن البنك هو فرع فيدرال بنك الذى يقع في منطقة الحمرا في بيروت .
المسلح دخل البنك للمطالبة بأموالة وليس للسرقة
وأضافت الوكالة اللبنانية: "دخل أحد المواطنين المصرف مطالبا بتسليمه أمواله التي تبلغ 209 آلاف دولار، وهو يحمل سلاحا حربيا ومادة البنزين، مهددا بإشعال نفسه وقتل من في الفرع، وقد شهر سلاحه في وجه مدير الفرع. وحضرت عناصر من القوى الأمنية والجيش الى المكان".
ونشر تلفزيون الجديد مقطع الفيديو المتداول للمسلح داخل البنك على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر.
عناصر الامن والجيش البنانى تحاول احتواء حادث احتجاز الرهائن داخل البنك
وذكرت الوكالة أن "المودع هدد بإشعال نفسه وقتل من في الفرع، شاهرا سلاحه في وجه مدير فرع المصرف.. وحضرت الى المكان عناصر من القوى الأمنية والجيش وفرق من الصليب الاحمر والدفاع المدني لمواجهة اي طارئ ".
المسلح يريد اموالة لمعالجة والدة
وتابعت الوكالة: "برر المواطن البالغ من العمر 42 سنة تصرفه ودخوله المصرف بهذه الطريقة للمطالبة بأمواله التي تبلغ 210 آلاف دولار (ولدى أخيه مبلغ 500 الف دولار) بأن والدهما دخل المستشفى منذ فترة لإجراء عملية من دون استطاعته دفع تكاليفها".
انتهاء ازمة احتجاز الرهائن داخل البنك بعد الاتفاق مع محتجز الرهائن
انتهت أزمة احتجاز الرهائن في فرع "فيدرال بنك" بشارع الحمرا في العاصمة اللبنانية، بيروت، مع تسليم محتجز الرهائن نفسه لقوات الأمن وخروج الرهائن من الفرع، وسط أنباء عن اتفاق على منحه جزء من وديعته.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنه جرى الاتفاق مع المودع الذي احتجز الرهائن على منحه 30 ألف دولار من أصل وديعته، مقابل إطلاق سراح الرهائن وتسليم نفسه. فيما قال رئيس جمعية المودعين حسن مغنية إنه تم الاتفاق على منحه 35 ألف دولار.
إرسال تعليق