يُشكّل عام 2022 الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الفرعون توت عنخ آمون في مصر.
واحتفالاً بذلك، تم تنظيم معرض في المملكة المتحدة يُسلّط الضوء على هذا الاكتشاف، الذي أصبح محور انبهار العالم بمصر القديمة منذ العثور عليه.
اهم ماسيكون فى المعرض
وتحتضن "مكتبات بودليان" في أكسفورد بالمملكة المتحدة حاليًا معرضًا يُدعى "توت عنخ آمون: التنقيب في الأرشيف" (Tutankhamun: Excavating the Archive).
ويعرض أبرز الأشياء من أرشيف عالم المصريات البريطاني، هوارد كارتر، والذي تبرّع به وريثه في عام 1945 لمركز علم المصريات بجامعة "أكسفورد"، معهد "جريفيث".
ويتضمن المعرض حوالي 150 عنصرًا مثل الخرائط، والصور، والرسائل، والمذكّرات، وغيرها.
ويحتضن السّجلات الرسمية للحفريات، وجميع القطع الموجودة في المقبرة، كما أنه يحتوي أيضًا على المزيد من السّجلات الشخصية.
عام ٢٠٢٢ به اكثر من ذكرى
ويُصادف عام 2022 ذكرى عدّة أحداث مهمة عندما يأتي الأمر لعلم المصريات، وقال أستاذ علم المصريات في جامعة "أكسفورد"، ريتشارد بروس باركنسون، الذي نظّم المعرض،: "مرّ قرن منذ أن بدأت مصر في الحصول على استقلالها، وقرنين على فك أوروبا رموز اللغة الهيروغليفية المصرية. وهي أيضًا الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون السليمة. ولذلك، أردنا إحياء ذكرى هذا الحدث".
مكانة مقبرة توت عنخ امون
وتُعد مقبرة الملك توت عنخ آمون من الأسرة الـ18 ذات شهرة عالمية لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة، وكاملة نسبيًا، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية عبر الإنترنت.
واحتل اكتشاف المقبرة في عام 1922 العناوين الرئيسية في الصحف بجميع أنحاء العالم، كما تُعتبر المقبرة وكنوزها أيقونةً لمصر، ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن.
وتُعد مقبرة توت عنخ آمون واحدة من أشهر الاكتشافات الأثرية التي أُعيد سردها لمرات عديدة، وبطريقة "نمطية في الكثير من الأحيان"، بحسب تعبير باركنسون.
ويُمكّن المعرض، الذي نسّقه باركنسون مع زميلته من معهد "جريفيث"، الدكتورة دانييلا روزنو، الأشخاص من معرفة أن الروايات المتعلقة بالاكتشاف جزئية فقط، وأن الاكتشاف أكثر بكثير من مجرد "كنوز ذهبية".
إرسال تعليق