قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل لا تزال مستمرة، وأن أي نشاط في المنطقة المتنازع عليها تعد "عملا عدائيًا".
النزاع على حقل الغاز
تصريحات عون تأتي في غضون تقارير عن وصول منصة حفر إلى موقع في نطاق حقل كاريش للغاز المتنازع عليه بين لبنان وإسرائيل.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن منصة الحفر دخلت حقل كاريش تخطت الخط 29، وأنها باتت قريبة من الخط 23 بمسافة فاصلة تبلغ 5 كيلومترات.
استفزاز وعداء
وقال الرئيس اللبناني، في حسابه عبر تويتر: "المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية لا تزال مستمرة وأي عمل أو نشاط في المنطقة المتنازع عليها يشكل استفزازًا وعملاً عدائيًا".
وأضاف أنه بحث مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مسألة "دخول سفينة "انرجان باور" المنطقة البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل وطلب من قيادة الجيش تزويده بالمعطيات الدقيقة والرسمية ".
جولات ترسيم الحدود بوساطة أمريكية
بوساطة أمريكية، خاض البلدان جولات مختلفة من المحادثات لترسيم الحدود البحرية، كانت أولاها في أكتوبر/ 2020.
وهدفت المحادثات إلى حل الخلاف حول الحدود البحرية، بما في ذلك حقول الغاز المحتملة في البحر المتوسط.
آنذاك، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في مؤتمر صحفي: "إذا نجح الترسيم، فهناك مجال كبير جدًا، خصوصا بالنسبة للبلوك 8 و9، أن يكون أحد أسباب سداد ديوننا".
وأثار الحديث عن نشر إسرائيل منصة التنقيب عن الغاز في حقل كاريش جدلا واسعًا عبر الشبكات الاجتماعية على مستوى لبنان.
في نوفمبر 2020، قال بيان رئاسي لبناني إن عون وجّه فريق المفاوضات اللبناني بضرورة أن يتم ترسيم "الحدود البحرية الجنوبية على أساس الخط الذي ينطلق برًا من نقطة رأس الناقورة استنادا إلى الخط الوسطي"، حسب اتفاق 1923.
إرسال تعليق